أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحه التعليمات بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هناإذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.
الأحد يوليو 01, 2018 4:33 am السبت نوفمبر 04, 2017 12:19 am الخميس يناير 01, 2015 9:08 pm الإثنين أكتوبر 20, 2014 5:44 am الأربعاء سبتمبر 10, 2014 7:07 am الثلاثاء يوليو 08, 2014 5:48 pm
ميدو يقتحم العالمية من أوسع أبوابها متفوقا على رونالدينيو ورونالدو
اللاعب المصري ينافس اللاعب البرازيلي في السلبيات ولكن الشرق أوسطي مع سقف طموحات أقل وصبر أضيق و"الكرش" صفة مشتركة تدل على اللامبالاة وعدم احترام القواعد وانعدام الطموح.
اللاعب البرازيلي لا يختلف كثيرا عن اللاعب المصري، بل على العكس هما وجهين لعملة واحدة، وهذا ليس مديحا في اللاعب المصري بقدر ما هو زم في اللاعب البرازيلي!
اللاعب البرازيلي يكون كل طموحاته في عالم الاحتراف هو أن يتعرف على المزيد من الجميلات، ويركب سيارة حديثة ويؤمن لنفسه مبلغا من المال يكفيه حتى ينفد، وبمجرد أن يصل لهذا الحلم يبدأ العد التنازلي لتدمير نفسه كرويا..
اللاعب المصري أيضا يعاني من نفس المشكلة ولكنه أقل صبرا وسقف طموحاته أكثر انخفاضا بمراحل من اللاعب البرازيلي..
اللاعب البرزايلي يجيد المراوغة واللعب المهاري، وكذلك اللاعب المصري، هذا أسمر وهذا في نفس لون البشرة تقريبا، هذا يعشق السهر وذاك يدمنه.. كل منهم يتشاجر مع ذباب وجهه، والعصبية سمة فيهم..
المصري لا يحترم القواعد والقوانين وكذلك يفعل البرازيلي، الأخير ينتهي وقوده الكروي عند الـ30 وكذلك يفعل ابن الشرق الأوسط وإن كان أحيانا أقل من الـ30، ولكن هناك أكبر عامل مشترك بين البلدين وهو "الكرش".. نادرا ما نجد لاعبا أوروبيا أو حتى أرجنتينيا أو أفريقيا يزداد وزنه بالشكل الذي يفعل به المصريون والبرازيليون.. وكل منهما تميل مؤخرته للاستدارة وتتحول معدته إلى الشكل الكروي الموحي بالحمل في شهره التاسع والمسمى "كرش"..
وبمجرد ظهور الكرش يصعب كثيرا عل كل من المصريين والبرازيليين إزالته، ولعل الكرش قد يكون ظاهرة طبيعية مع تقدم العمر ولكن البرازيليون والمصريون في ملاعب كرة القدم ينفردون بظهوره أثناء اللعب، وهو دليل إهمال كامل ولا مبالاة وانعدام كامل للطموح والتحدي.
يقول الأسطورة رونالدو: "حاولت كثيرا مع ظاهرة ازدياد وزني، لست كبيرا في السن ولكن طبيعة أكلي تجعل وزني يزداد سأحاول بكل الطرق".
ولجأ النجم البرازيلي لشتى الطرق لإنزال وزنه بعد أن وصل لمعدلات مضرة بمفاصله حتى لجئوا معه لإنزال الدراجات وأدوات الجري تحت الماء لزيادة الحمل التدريبي وهو يبلغ من العمر 36 عاما وازداد وزنه منذ كان في مطلع الثلاثينات، وكان وزنه أحد أهم أسباب تكرار إصاباته واعتزاله كرة القدم.
أما رونالدينيو فكان نجم نجوم برشلونة الإسباني ولكن كالعادة سقط ضحية كرشه، فتضخم فرحل إلى ميلان وهناك كبر الكرش ونما وهو مازال تحت خط الثلاثين عاما، ومن ميلان وضح استحالة استمراره في الدوريات الأوروبية، فعاد إلى البرازيل وهناك لعب براحته مع كرشه، حتى استطاع أن يخفضه العام الحالي ويعيد لنفسه بعض من البريق.
في مصر اقتحم أحمد حسام ميدو العالمية من أوسع أبوابها مرتين.. المرة الأولى عندما تألق مع جنت البلجيكي ومنه انتقل إلى أياكس أمستردام الهولندي وهناك يتألق ويسطع نجمه في سماء الكرة الأوروبية كمهاجم لا يشق له غبار.
المرة الثانية اقتحم باب العالمية من أوسع أبوابه، لكن لأن الباب الضيق لم يعد يستطيع المرور منه بسبب وزنه، ميدو الذي تجاوز وزنه المائة كيلو جرام في سن 28 عاما، حاول أن ينزل وزنه ولجأ لمتخصصي التخسيس ونجح العام الماضي في خفض وزنه 13 كيلو جرام، وكان على مقربة من العودة للوزن الطبيعي إلا أنه وبمجرد أن لعب لبارنسلي الإنكليزي عاد وتضخم ليظهر بأسمن صوره في لقاء فريقه الأخير أمام فريق هادرسفيلد تاون في دوري الدرجة الثانية الإنكليزية، بسبب عدم انتظام ساعات النوم، ومواعيد الطعام وكمياته، وعدم الالتزام في التدريب
وستبقى الكرة المصرية متعلقة بالبرازيلية في السلبيات هما متطابقتين ولكن في الإيجابيات لا رابط بينهما سوى في الميل للمهارات والاستعراض.
هام جداً: قوانين المساهمة في المواضيع. انقر هنا للمعاينة
احترم مواضيع الآخرين ليحترم الآخرون مواضيعك لا تحتكر الموضوع لنفسك بإرسال عدة مساهمات متتالية عند طرح موضوع يجب أن تتأكد أن عنوان الموضوع مناسب او لا تحل بحسن الخلق و بأدب الحوار و النقاش لا تنس أن اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية, فلا تتهجم على عضو بدعوى أنه لا يشاطرك الرأي ان قطعت عهدآ مع عضو فأوفي بوعدك لأنه دين عليك إن حصل خلاف بينك و بين عضو حول مسألة ما فلا تناقشا المشكله على العام بل على الخاص ان احترمت هذه الشروط البسيطة, ضمنت حقوقك و عرفت واجباتك. و هذه افضل طريقة تضمن بها لنفسك ثم لمساهماتك و مواضيعك البقاء و لمنتداك الإزدهار في موقعنا إدارة معهد خدمة العرب