أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحه التعليمات بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هناإذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.
الأحد يوليو 01, 2018 4:33 am السبت نوفمبر 04, 2017 12:19 am الخميس يناير 01, 2015 9:08 pm الإثنين أكتوبر 20, 2014 5:44 am الأربعاء سبتمبر 10, 2014 7:07 am الثلاثاء يوليو 08, 2014 5:48 pm
الخطبة : تعني طلب الرجل الزواج من امرأة معينة . وهي وعد متبادل بينهما , وهي مستحبة وجائزة شرعاً , وهي المقدمة إلى عقد النكاح , قال تعالى : (ولا جناح عليكم فيما عرضتم به من خطبة النساء) – البقرة 235- ولما كان عقد الزواج من أهم الهقود واخطرها جعل الشارع له مقدمة قبل إبرامه , وهي الخطبة بقصد أن يتعرف كل واحد من الخطيبين على الآخر حتى يقوم عقد الزواج على اسس قوية تؤدي إلى استقرار الحياة الأسرية وتربية الأولاد تربية سليمة.
الآثار المترتبة على الخطبة الخطبة وعد بالزواج, وهو وعد غير ملزم , ويحق لكل واحد من الخطيبين أن يعدل عن الخطبة متى شاء, فلا يعد عقد زواج , ولا يترتب عليه ما يترتب على عقد الزواج من آثار, فلا يجوز للخاطب أن يخلوا بالمخطوبة, ولا يعد دفع شيء من المهر, أو إعطاء هدايا عقد زواج, وعليه فلا تحل المخطوبة لخاطبها, ولا ينعقد الزواج بكل ما سبق ذكره.
الاسس التي يجب مراعاتها في الخطبة المشروعة نظراً لاهمية الخطبة, باعتبارها مقدمة للزواج, حث الإسلام على مراعاة عدة امور عند الخطبة, منها:
1- حسن الاختيار كل من الزوجين للآخر: إن حسن اختيار الزوج لزوجته من الواجبات التي أمر بها الإسلام, وذلك لإمداد الامة بأجيال مسلمة تحمل الأمانة, وتنشر نور الإسلام. وهي أيضاً من الدعائم الاولى التي ترتكز عليها الحياة البيتية الهنيئة, وعلى المسلم ان يتخذ الأسباب في اختيار الزوجة, فالزوجة هي الام المربية, وعماد الاسرة, فإن صلحت الزوجة صلحت لااسرة , وهي الأرض الخصبة التي ينمو فيها الطفل ويترعرع, فإن أحسنت اختيار الأرض الجيدة فقد أحسنت الاختيار, وأسست النواة الاولى في الاسرة الصالحة, وبذلك تساعد على بناء المجتمع الصالح. وقد ذكر الرسول صلى الله عليه وآله وسلم الأسباب التي تؤخذ في الحسبان عند اختيار الزوجة, إلا أنه وضح أن الاختيار الأمل هو لصاحبة الدين والخلق, فقال صلى الله عليه وسلم : (تنكح المرأة لأربع: لمالها ولحسبها وجمالها ولدينها, فاظفر بذات الدين تربت يداك) كما دعا الإسلام المرأة وأهلها إلى أن يقبلوا الرجل الصالح ذي الدين والخلق زوجاً وصهراً, قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فأنكحوه, إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفسادُ)
2- النظر إلى المرأة قبل التقدم لخطبتها, وهذا مستحسن ليتم التآلف بينهما لحديث المغيرة بن الشعبة رضي الله عنه أنه خطب امرأة, فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : (انظر إليها فإنه أحرى أن يؤدم بينكما) أ] أن نظرتك إليها أحرى بأن يديم العشرة والمودة بينكما, وبذلك فلا يتفاجأ الزوج لاحقاً بأنها غير مناسبة له بعد العقد عليها, فتجفوها نفسه, وترك الخطبة أهون عليه وعلى المرأة وأهلها من تطليقها بعد زواجه منها.
3- يحرم الخلوة بالمرأة الأجنبية ولو لطلب الزواج, إلا أن تكون مع محرم, قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (لا يخلون رجل بامرأةٍ إلا كان ثالثهما الشيطان) فالمخطوبة محرمة على خطيبها , لأنه لا يؤمن مع الخلوة مواقعة المحظور.
4- لا يحل للرجل خطبة المرأة في الحالات الآتية: أ- إذا كانت المرأة مخطوبة لآخر, لقول ابن عمر رضي الله عنهما : (نهى النبي صلى الله عليه وسلم أن يبيع بعضكم على بيع بعض, ولا يخطب الرجل على خطبة أخيه حتى يترك الخاطب قبله أو يأذن له الخاطب)
ب- أن تكون المرأة في العدة, فلا يجوز خطبة امرأة لم تنقض عدتها.
جـ- كل امرأة محرمة عليه حرمة مؤبدة أو مؤقتة
الموضوع الأصلي: كل حاجه عن الخطوبه فى الاسلام || الكاتب: هشام خالد || المصدر: مصر
هام جداً: قوانين المساهمة في المواضيع. انقر هنا للمعاينة
احترم مواضيع الآخرين ليحترم الآخرون مواضيعك لا تحتكر الموضوع لنفسك بإرسال عدة مساهمات متتالية عند طرح موضوع يجب أن تتأكد أن عنوان الموضوع مناسب او لا تحل بحسن الخلق و بأدب الحوار و النقاش لا تنس أن اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية, فلا تتهجم على عضو بدعوى أنه لا يشاطرك الرأي ان قطعت عهدآ مع عضو فأوفي بوعدك لأنه دين عليك إن حصل خلاف بينك و بين عضو حول مسألة ما فلا تناقشا المشكله على العام بل على الخاص ان احترمت هذه الشروط البسيطة, ضمنت حقوقك و عرفت واجباتك. و هذه افضل طريقة تضمن بها لنفسك ثم لمساهماتك و مواضيعك البقاء و لمنتداك الإزدهار في موقعنا إدارة معهد خدمة العرب