أدى الرئيس محمد مرسي، صلاة الجمعة بمسجد الفاروق، في التجمع الخامس،
وسط حراسة أمنية مشددة، حيث انتشر العشرات من أفراد الأمن بالزي المدني
داخل المسجد، فيما تواجدت 4 سيارات شرطة وأتوبيسان تابعان للحرس الجمهوري
بمحيط المسجد.
وألقى إمام المسجد خطبة الجمعة، حول الأخلاق الحميدة ووجوب الالتزام بها
في الإسلام، قائلا: «ما تعاني منه مصر حاليا ليس انفلاتا أمنيا أو ركودا
اقتصاديا، ولكنه أزمة انفلات أخلاقي بالأساس».
وأضاف «الإمام» أن الكثيرين انصرفوا عن صحيح الدين ونهج الإسلام، وأن
استعادة الأخلاق، مسؤولية الحاكم، ودستور الإسلام أفضل من جميع الدساتير
مجتمعة، لأنه يحث على التكامل والتعاون بين المسلمين، ويشمل الخلق والدين
والسياسة”.
وحذر من حرمة دم المسلم على المسلم، وأن الإسلام به الكثير من الآيات
القرآنية والأحاديث الشريفة، التي تشدد على ضرورة البعد عن إراقة دماء
المسلم واستهدافه لأنه في ذلك خسارة للدين والدنيا.
وأنهى الإمام خطبته بالدعاء للرئيس محمد مرسي بالتوفيق، وأن يرزقه
البطانة الصالحة والرؤية الواضحة وأن يقيم شرع الله على يديه، فيما رفض
الرئيس مرسي إلقاء كلمة على المصلين حتى لا يثقل عليهم.
واصطف العشرات من المصلين أمام المسجد عقب الصلاة، أثناء خروج الرئيس، مرددين هتافات مؤيدة له.